أصدرت اللجنة الاستئنافية الجمركية بالرياض حُكماً ابتدائياً بإدانة مؤسسة تجارية، بالتهريب الجمركي، وغرمتها 360 ألف ريال، لتهريبها مادة التنباك داخل كابلات كهرباء.
وأعلنت الأمانة العامة للجان الزكوية والضريبية، تفاصيل القضية وأنه تم الاشتباه بإرسالية وردت عن طريق جمرك مطار الملك فهد الدولي وتم التصريح عنها، بأنها عبارة عن 3 طرود كابلات، وبعد تفتيشها عُثِر على "24" لفة كيبل بداخلها "288" كيس تنباك، ويحتوي الكيس الواحد على "25 كيساً بوزن 5 جرامات بعدد إجمالي 7200 كيس تزن 360 كيلو"، وتبلغ قيمتها الإجمالية 180 ألف ريال.
وعُرف عن التنباك، أنه التبغ الذي لا يتم تدخينه بل يُستخدم عن طريق المضغ أو الاستنشاق أو الامتصاص، وتعددت أنواعه منها الجاف، للشم والاستنشاق وأخرى رطبة، وجميعها يحتوي على مادة النيكوتين، وللتنباك عدة أنواع منها، تبغ المضغ وهو عبارة عن تبغ رطب يكون في شكل أوراق منفصلة عن بعضها، أو ملفوفة، أو مضغوطة، يتم وضعها بين اللثة والخد ويمكن تطعيم هذه الأوراق بنكهات مختلفة ويختار المتعاطي النكهة التي يرغب بها.
ويتوفر شكل التنباك أيضاً على هيئة قوالب مربعة أو أعواد، وفي الحقيقة هي تبغ جاف بودرة لكنه مضغوط، ويتم استخدامه بأخذ قطعة منه ومضغها أو وضعها في الفم وتركها حتى تذوب، وسُمي هذا النوع بالتبغ الذي يذوب.
وعُرف عن تبغ السنوس، أنه عبارة عن تبغ رطب تم قتل البكتيريا الموجودة فيه من خلال بسترته، وذلك ما يجعله أقل خطرًا من الأنواع الأخرى وأقل نوع يمكن أن يسبب الأمراض، ويتواجد على شكل أكياس صغيرة جداً.
أما عن تبغ النشوق، فهو تبغ مطحون طحناً ناعماً جدًا كالبودرة، لذا يمكن استنشاقه أو وضعه بداخل الشفاه لتعاطيه، وبالإمكان تحديد النكهات المطلوبة فيه، ويتم توزيعه بعلب وأكياس.