أعلن تنظيم داعش اليوم (السبت)، مسؤوليته عن الهجوم الثاني على أفراد من الجيش المصري بسيناء، والذي أسفر عن وفاة ضابط وعدد من الجنود.

وقال المتحدث العسكري للجيش المصري عقيد أركان حرب غريب عبدالحافظ في وقت سابق، إن نقطة تمركز أمنية في المنطقة الساحلية بشمال سيناء تعرضت لهجوم إرهابي؛ أسفر عن استشهاد ضابط و4 جنود وإصابة 4 آخرين.

ونوه إلى أن قوات إنفاذ القانون التابعة للجيش المصري أحبطت هذا الهجوم، وتمكنت من قتل 7 عناصر تكفيرية، وتحفظت على عدد من البنادق الآلية والخزن والقنابل اليدوية والأجهزة اللاسلكية وقواذف البركان.