أنجز باحثون في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) مشروع المنزل الذكي، وذلك بالتعاون مع شركات متخصصة في الاستشارات الابتكارية ومقاولات البناء والطاقة الشمسية والتقنية الذكية والهندسة المعمارية.

إنتاج المياه من الرطوبة

يمتلك المنزل مجموعة من الألواح الشمسية المائية التي تساعد في توفير من 7 إلى 10 لترات من مياه الشرب يوميًا المستخرجة من رطوبة الغلاف الجوي، ويمكن للفرد الحصول على هذه المياه من خلال جهاز مرتبط بهذه الألواح.

نظام للإبلاغ عن الحوادث

يتمتع المنزل بنظام اكتشاف التسرب للإبلاغ الفوري عن الحوادث التي يتعرض لها سكان المنزل، ويرتبط هذا النظام بكابلات الألياف الضوئية ووحدات أجهزة الاستشعار في جميع أنحاء المنزل.

كما يوجد به أجهزة استشعار الحركة للإضاءة، والتحكم في الوصول الذكي، والستائر الآلية، ونظام هبوط الطائرات بدون طيار.

مميزات حديقة المنزل

استعان القائمون على المنزل برمال مقاومة للماء تمنع تبخر الماء من جذور النباتات المحلية في حديقة المنزل، فضلا عن مركب حيوي يضاف إلى الغطاء النباتي لجعله أكثر مقاومة للظروف القاحلة.

نافذة تدعم الخصوصية

يحظى المنزل بنافذة كبيرة رئيسية لغرفة الطعام، وتم توصيلها بلوحة تعمل باللمس تتحكم في الخصائص الذكية للنافذة، ويمكن تحويلها إلى معتم لتعزيز الخصوصية أو التبديل مرة أخرى إلى وضع الرؤية للسماح بدخول الضوء الطبيعي للمنزل.

إعادة استخدام مياه الصرف

تساعد مادة العزل للمنزل الخارجي في منع تسرب الهواء البارد والمحافظة على برودة الغرف، كما يتم إعادة تدوير مياه الصرف الناتجة عن الاستحمام والمستخدمة للغسيل خلال نظام مائي دائري يعيد المياه المعالجة لاستخدامها في أنظمة المراحيض وري الحدائق. وهذا يوفر حوالي40٪ من استهلاك المياه مقارنة بالمنازل التقليدية المماثلة.

ضبط مستويات الإضاءة

تكتشف أجهزة الاستشعار في المنزل وجود الأشخاص في أي غرفة، وتضبط مستويات الإضاءة ودرجة الحرارة وفقًا لذلك، كما تحتوي كل غرفة أيضًا على نظام صوتي منفصل، مما يسمح لسكان المنزل بالاستماع إلى خيارات الموسيقى الخاصة بهم.

يذكر أن مشروع المنزل الذكي حصل مؤخرًا على المرتبة البلاتينية في نظام "LEED" للريادة في تصميمات الطاقة والبيئة محققاً المركز الثاني في التصنيف العالمي.