أعلنت شركة لوسيد للسيارات الكهربائية اليوم الأربعاء تفاصيل مصنعها الأول في المملكة خلال حفل توقيع بدء إنشائه في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.
وأوضحت أن مصنعها الجديد يقدم تطويرا صناعيا للسيارات الكهربائية إلى المملكة لأول مرة بطاقة إنتاجية محلية تصل إلى 155 ألف سيارة، ومن المتوقع أن يلبي المصنع الجديد المقام في المملكة الطلب العالمي المتزايد على سيارات لوسيد الكهربائية بزيادة الطاقة الإنتاجية العالمية للشركة في منتصف العقد إلى 500 ألف سيارة كهربائية سنويًا.
ومن المتوقع أن يوفر هذا التوقيع تمويلات وحوافز لـ"لوسِيد" تصل قيمتها الإجمالية إلى 3.4 مليار دولار أمريكي خلال السنوات الـ15 القادمة بهدف بناء وتشغيل منشأة تصنيع متطورة في المملكة للمركبات الكهربائية.
وقال المدير التنفيذي لشركة "لوسِيد" بيتر رولينسون إن التدشين مرحلة جديدة ومهمة في مسيرة "لوسِيد" لتحفيز تبني تقنيات وحلول الطاقة المستدامة، ويدعم المصنع الجديد هذا التوجه من مقره داخل المملكة، مضيفا أنه يدعم مساعي المملكة لبلوغ أهدافها في مجال الاستدامة وطموحاتها لتحقيق انبعاثات صفرية من الكربون، بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030.
وأضاف أنه يدعم مساعي المملكة لبلوغ أهدافها في مجال الاستدامة وطموحاتها لتحقيق انبعاثات صفرية من الكربون، بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030.
وأشار وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف خلال حفل التوقيع إلى أن إحضار مصنع لوسيد إلى المملكة هو جزء مما نحلم به، وحين نتحدث عن صناعة السيارات، قمنا باختيار من يستطيع المنافسة.
فيما أكد وزير الاستثمار خالد الفالح أن قرار لوسيد لبناء مصنعها الثاني في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بعد مصنع لوسيد في أريزونا، يشهد للمملكة على قدرتها في استقطاب الاستثمارات وتصديرها للعالم
وأضاف أن المملكة تقوم باستثمار القدرة المالية بطريقة حكيمة، وتقوم أيضاً بنقل التقنية وتحويلها إلى المملكة وأن الوزارة سوف تدعم تنمية سلاسل الإمداد حتى يمكن صناعة القطع وتصديرها، وسوف نجعل المملكة مركز تصنيع عالمي.
وبين أن توقيع وثائق الشراكة الاستثمارية بين شركة لوسيد و3 جهات سعودية، اليوم، يُمثل إنجازاً كبيرا لمنظومة الاستثمار في المملكة، وثمرة للدعم غير المحدود الذي تحظى به من القيادة في سعيها نحو تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 الطموحة.
من جانبه رحب الرئيس التنفيذي لشركة إعمار المدينة الاقتصادية، المطور الرئيسي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، سيريل بيايا، بأول مصنع لشركة لوسِيد خارج الولايات المتحدة، مضيفاً أن المشروع يوفر أكثر من 4500 فرصة عمل في المدينة، ويعزز مكانتها كعاصمة لصناعة السيارات في المنطقة، ومنصة شاملة للمستثمرين من مختلف أنحاء العالم.
وستخصص السيارات المصنعة مبدئياً للسوق السعودي، مع خطط لتصدير المركبات الجاهزة للأسواق العالمية، ويتوقع أن يبدأ تسليم سيارة "لوسيد آير" في منطقة الشرق الأوسط في وقت لاحق هذا العام، بدعم من مصنع كازا غراندي بولاية أريزونا.