شهدت مواقع التواصل الاجتماعي ردود فعل سلبية واسعة بعد إعلان وزارة التعليم التقويم الدراسي للعام 1444هـ - 2023م للتعليم العام والجامعي والتدريب التقني، وذلك بسبب الفصول الدراسية الثلاثة والإجازات المطولة - التي حسب وصفهم - تسبب الخمول والكسل والعزلة.

من جهته قال الخبير التربوي الدكتور محمد العمري لـ"أخبار 24 " أن ردود الفعل السلبية حول التقويم الدراسي للعام المقبل طبيعية ومتوقعة نحو أي قرار عام تتباين حوله الآراء ووجهات النظر والتفسيرات لأبعاده ومسبباته.

وأضاف أن قرار الوزارة في التقويم الدراسي يدخل ضمن هذا الحيز، خصوصًا أن توقيت الإعلان يأتي بالتزامن مع ردود الأفعال الواسعة عن الدراسة في رمضان، بالإضافة لارتفاع درجات الحرارة الحالية.

وبين العمري، أن الإجازات المطولة تسهم في تحسين الإنتاجية لكن بشرط تطبيقها في بيئات تعليمية واجتماعية تناسبها وتتقبلها، وبعد تهيئة ذهنية توازي التغيير وتبرره.

وأشار إلى أن كل ما يذكره المعلمون والطلاب وأولياء الأمور يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار وينظر له كعنصر مؤثر في النتائج التي تسعى الوزارة لتحقيقها من خلال التقويم، ولهذا يجيب اختيار الوقت المناسب لمثل هذا القرار والتهيئة المناسبة له لإقراره وتعميمه وتطبيقه.

يذكر أن وزارة التعليم أعلنت مساء أمس التقويم الدراسي للعام 1444هـ - 2023 م، حيث يبدأ التقويم من 1 صفر حتى 4 ذي الحجة؛ متضمنًا 39 أسبوعاً دراسيًا، بواقع 13 أسبوعاً لكل فصل دراسي و56 يوميًا من الإجازات المتنوعة.