قالت حكومة يمين الوسط في السويد يوم الاربعاء انها لن تسمح لاي هيئات حكومية بمساعدة السعودية في بناء مصنع للاسلحة المتطورة وذلك في محاولة لتهدئة غضب شعبي بعد أن ذكرت تقارير أن وكالة دفاع سويدية تقوم بذلك.
وجاء هذا التصريح بعدما قالت الاذاعة العامة السويدية يوم الثلاثاء ان لديها وثائق تبين ان وكالة ابحاث وتكنولوجيا الدفاع التي تتبع وزارة الدفاع أجرت محادثات مع السعودية لمساعدتها في انشاء مصنع لانتاج صواريخ مضادة للدبابات.
وقال وزير الدفاع السويدي ستين تولجفورز ووزيرة التجارة ايوا بجورلينج في مقال مشترك نشر على موقع صحيفة سفينسكا داجبلاديت على الانترنت ان مثل هذا المصنع لم يكن قيد الانشاء وغير مخول لوكالة ابحاث وتكنولوجيا الدفاع المساعدة اذا قدمت مثل هذه الخطط.
وقال الوزيران "لا يوجد مصنع من هذا القبيل قيد الانشاء.
"الاحزاب الحاكمة أيضا تتفق ايضا على عدم بناء مصنع اسلحة سويدي في السعودية وتعتزم اتخاذ الخطوات اللازمة اذا قامت اي هيئة سويدية بمثل هذا الشيء."
وكانت مبيعات أسلحة للسعودية لاقت انتقادات لكن تقرير الثلاثاء أثار استنكارا في السويد التي تفخر بأنها تدافع عن حقوق الانسان.