أظهرت دراسة حديثة أن المواد الكيميائية المستخدمة لمقاومة الهاتف الذكي للحريق قد تعرض حامله لخطر الإصابة بالسرطان.

وتتبعت الدراسة 1100 بالغ أمريكي لمدة عقدين من الزمن، ووجدت أن أولئك الذين يوجد في دمائهم مستويات أعلى من مادة "إثيرات ثنائي الفينيل متعدد البروم" الكيميائية وما على شاكلتها والتي تبطئ انتشار الحريق، كانوا أكثر عرضة للوفاة بسبب السرطان بـ4 أضعاف مقارنة بالأشخاص الذين تعرضوا لمستويات أدنى منها.

وحذرت الدراسة من أن هذه المادة الكيمائية التي تدخل بتصنيع الهواتف يمكن أن تنفصل وتشكل نوعا من الغبار، ويمكن أن تدخل إلى أجسام البشر عن طريق الاستنشاق أو كمواد ملوثة في الأطعمة، ما يؤدي إلى تعطيل الهرمونات وإتلاف الجينات، ويزيد خطر الإصابة بالسرطان.

وأوضح العلماء المشاركون في الدراسة أن "إثيرات ثنائي الفينيل متعدد البروم" هي مادة كيميائية تعطل الهرمونات، ومن ثم تعطل التوازن الهرموني، وهذا يلعب دورا في تطور أورام الغدد الصماء مثل سرطان الغدة الدرقية.