أعلن مركز الإسناد والتصفية "إنفاذ" البدء التجريبي لتفعيل النموذج المطوّر لعمليات المركز كخطوة جديدة لتسريع إجراءات التصفية والبيع للأصول المسندة إليه، وذلك من خلال تطوير آلية إسناد الأعمال إلى مزودي الخدمة بما يحقق مستوى عالياً من رضا المستفيدين.

وذكر الرئيس التنفيذي للمركز، حسين الحربي، أن تطوير إجراءات الإسناد يهدف إلى تقليص المدة ومراعاة جودة المخرجات بما يضمن تحقيق مستهدفات المركز الاستراتيجية ،وذلك بالاعتماد على خبرات وإمكانات مزودي الخدمة وجودة تنفيذ الأعمال السابقة، عبر حوكمة تصنيف مزودي الخدمة حسب اختصاصهم مع الجهات المنظمة بما يضمن العدالة والشفافية.

وحث الحربي مزودي الخدمة على الإسراع في تحديث البيانات المتعلقة بمنشآتهم وخبراتهم السابقة من خلال المنصة الإلكترونية للمركز وذلك لضمان الاستفادة من الآلية المطوّرة والمشاركة في أعمال التصفيات التي يطرحها المركز.