أشارت الشرطة الأمريكية، إلى أن المسلح البالغ من العمر 18 عامًا، الذي فتح النار على مدرسة ابتدائية بجنوب تكساس مساء الثلاثاء، هاجم جدته قبيل الهجوم.
وأفادت التحقيقات الأولية، أن المشتبه به كان مسلحًا بمسدس وبندقية نصف آلية من طراز "AR-15" ومخازن عالية السعة، وأنه نفذ هذه الجريمة الوحشية بمفرده.
وقال حاكم ولاية تكساس، جريج أبوت، إن مطلق النار، الذي سماه "سلفادور راموس"، ترك عربة قبل دخول المدرسة لفتح النار بشكل مروع وغير مفهوم.
وأضاف شهود عيان ووسائل إعلام محلية، أن المسلح أحد طلاب المدرسة الثانوية المحيطة بمدرسة "روب الابتدائية"، بمدينة أوفالدي جنوب ولاية تكساس الأمريكية.
وقال مركز لحرس الحدود، إن تبادلًا لإطلاق نار حدث مع المسلح، الذي أفادت التحقيقات أنه كان يرتدي سترة واقية من الرصاص، أسفر عن إصابة اثنين من رجال حرس الحدود، حالتهما الآن مستقرة.
ولفتت وسائل إعلام محلية، إلى أن المسلح قد يكون الشخص نفسه، الذي هاجم متجرًا للبقالة في 14 مايو الجاري، وكان أيضًا يرتدي سترة واقية من الرصاص ويحمل بندقية نصف آلية.
ويلتحق بهذه المدرسة ما يقرب من 500 تلميذ، أغلبيتهم من أصول لاتينية وإسبانية بين عمر السابعة والعاشرة.
ووصل عدد الضحايا حتى اللحظة إلى 21 قتيلًا بينهم 18 تلميذاً وإصابة اثنين من حرس الحدود.