قتل ما لا يقل عن 11 من أفراد الأمن الإيرانيين و16 مسلحا خلال هجومين على مقرين للحرس الثوري في إقليم سستان وبلوشستان الذي تقطنه أغلبية من السنة جنوب شرقي البلاد.

وذكر التلفزيون الرسمي أن الاشتباكات وقعت الليلة الماضية بين مسلحين من جماعة جيش العدل وقوات الأمن في مدينتي جابهار وراسك، مشيرا إلى أنها أسفرت عن مقتل 11 فرد أمن و16 مسلحا.

من جانبه، قال نائب وزير الداخلية مجيد مير أحمدي للتلفزيون الرسمي، إن من وصفهم بـ"الإرهابيين" فشلوا في تحقيق هدفهم المتمثل في الاستيلاء على مقري الحرس الثوري في جابهار وراسك.

وتقول جماعة جيش العدل السنية، إنها تسعى لنيل حقوق أكبر وظروف معيشية أفضل لأقلية البلوش العرقية في إيران، وأعلنت مسؤوليتها عن عدة هجمات خلال السنوات القليلة الماضية على قوات الأمن بإقليم سستان وبلوشستان.

واستهدفت إيران في يناير الماضي قاعدتين للجماعة في باكستان بالصواريخ، وهو ما قوبل برد عسكري سريع من إسلام آباد التي استهدفت من قالت إنهم مسلحون انفصاليون في إيران.