استعرض المشرف العام على برنامج تطوير المسارات والخطط الدراسية في وزارة التعليم، إبراهيم الحميدان، ملامح مسارات المرحلة الثانوية وآلية مقياس الميول.

وأوضح، خلال لقائه في برنامج "ياهلا" على قناة "روتانا خليجية"، آلية تسكين المسارات في المسارات الخمسة حتى التخرج من الثانوية، حيث أكد أنه خلال السنة الأولى يدرس الطالب كل المواد، ثم يخضع لمقياس الميول، ومن ثم يتم عمل تصنيف لكافة الطلاب في كل المسارات، ثم يحدد الطالب المسار الذي يرغب في دخوله، وذلك بناءً على المقاعد المتوافرة.

وأضاف أنه تم تطبيق اختبار مقياس الميول خلال الأيام الماضية، واستطاع 90% من الطلاب خاضوا الاختبار، وسيخوض باقي الطلاب مقياس الميول يوم (الأحد) المقبل.

وأبان أنه بعد اختبارات الفصل الدراسي الثالث، يخضع الطالب لاختبار قياس الميول، ويتم دمج درجات الطالب في نظام "نور"، مؤكدًا أن تسكين الطلاب في المسارات اختياري لإرشاد الطالب وليس إلزامياً، بحيث يسمح للطالب بتغيير المسار إذا رغب في ذلك، حال وجود مواقع متاحة في المسار الذي يرغب في الانضمام له.

وبسؤال عما إذا كان بوسع الطالب تغيير مساره بعد الانضمام له، قال إن هناك 4 فرص أمام الطالب، بحيث يمكنه التحويل بعد نهاية الفصلين الدراسيين الأول والثاني حال توافر مواقع في المسار المرغوب التحويل له، كما يمكن أن يخضع للاختبار في عدد من المواد بهذا المسار، ويتم تحويله في حال اجتيازها.

وأشار إلى أن دراسة المسارات التخصصية لا تعطي أي امتياز للطالب في الجامعة، موضحًا أن فلسفة المسارات تقوم على إعطاء الطالب الفرصة للتخصص في سن مبكرة، وعدم الانتظار للالتحاق بالدراسة الجامعية.

وفيما يتعلق بمعايير تحديد مواد المسارات التخصصية، أكد الحميدان أنه تم تحديد المسارات بناءً على احتياجات سوق العمل والمجتمع، مشيرًا إلى أن أكبر طلب على الوظائف يكون في مجال الخدمات اللوجستية، التي يتضمنها مسار إدارة الأعمال.