سلط المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الضوء على الضبع المخطط، أحد أكثر الكائنات الفطرية أهمية في البيئة، في ظل ما تواجهه الحياة الفطرية في المملكة من الكثير من الضغوط والتحديات.
وأوضح المركز أن العديد من الكائنات الفطرية في المملكة تمكنت من البقاء ومقاومة كل المهددات؛ ومنها الضبع المخطط الذي يعد الحيوان الأرضي الرمِّي الوحيد الذي يخلص البيئة من الكائنات النافقة، وبقاياها من العظام.
وأضاف أن هذا الضبع تمكن من البقاء رغم مواجهة خطر الانقراض، حيث رُصدت في المنطقة الجنوبية للمملكة، عائلة ضباع مخططة، وهي تستمتع بوقتها، حيث الحياة الفطرية في أبهى صورها.
ويتميز هذا الحيوان بامتلاكه فكاً قوياً يمكنه من طحن العظام وهضمها، وهو كائن ليلي يعيش منعزلاً، كما يعيد ظهور الضباع في المملكة للحياة الفطرية جودتها؛ من أجل بيئة مثالية، ننعم بها جميعاً.
ويحتفل العالم باليوم العالمي للبيئة غداً 5 يونيو، بشعار "لا نملك سوى أرض واحدة"، ويدعو لإحداث تغييرات في السياسات لتمكين العيش في وئام مع الطبيعة بصورة أنظف وأكثر مراعاة للبيئة وأكثر استدامة.