أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية 60 طائرًا بحريًا في شاطئ العزيزية بالمنطقة الشرقية، ضمن نطاق توزيعها الطبيعي، لتؤدي هذه الكائنات أدوارها البيئية وتسهم في تعزيز التنوع الأحيائي والتوازن البيئي.
وتضمن الإطلاق 3 طيور بلشون ليل أرأس، و7 نوارس قزوينية، و46 نورس أرأس، و4 نوارس مستدق المنقار، وذلك بعد إعادة تأهيلها كجزء من الالتزامات والجهود الدولية في المحافظة على هذه الأنواع.
ويسهم هذا الإطلاق في تحقيق الالتزامات والجهود الدولية في المحافظة على هذه الأنواع لتؤدي أدوارها البيئية، وتنفيذًا للإستراتيجية الوطنية للحفاظ على البيئة، وتحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 لبناء بيئة إيجابية جاذبة وتحسين مستوى جودة الحياة.
وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، الدكتور محمد علي قربان، أن إطلاق هذه الأنواع من الطيور البحرية بعد إعادة تأهيلها، يأتي في ظل حرص المركز على تحقيق مستهدفاته في استدامة الحياة الفطرية والحفاظ على الأنظمة البيئية والتنوع الأحيائي فيها وإثراء النظم البيئية.
ويمتلك المركز حالياً مراكز تعتبر في طليعة المراكز العالمية المتخصصة بإكثار الكائنات المهددة بالانقراض وتوطينها في بيئاتها الطبيعية حسب أدق المعايير العالمية، ومركزاً لإعادة تأهيل الحيوانات الفطرية التي تعرضت لإصابات أو المصادرة من مخالفين لنظام البيئة ولوائحه التنفيذية.
كما ينفذ أبحاثاً تتعلق بظروف عيشها ويتابع ويرصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام التقنيات الحديثة لتعقب المجموعات الفطرية وجمع البيانات وفهم الممكنات والمخاطر التي تواجه الحياة الفطرية.
ويعمل المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، منذ تأسيسه عام 2019، على تطوير وتنفيذ خطط للتصدي للأخطار المحدقة بالحياة الفطرية وحماية النظم البيئية والحفاظ على توازنها وإعادة الأنواع المهددة بالانقراض إلى مواطنها الطبيعية حيث تأتي سلسلة الإطلاقات ضِمن هذه الخطط الخاصة بالمركز.