أكدت المملكة، حرصها على رعاية وحماية صحة القاطنين على أراضيها بمن فيهم المصابون بالإيدز، مشددةً على أنها أتاحت البرامج الوقائية والعلاجية لمكافحة الإيدز.

وقال القائم بالأعمال بالإنابة في وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة المستشار محمد العتيق، خلال جلسة أممية حول فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، إن المملكة أنشأت في عام 1994 م البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز، كما استحدثت وحدة وطنية مركزية بجانب 20 وحدة منتشرة في جميع مناطق المملكة.

وأضاف أن هذا البرنامج يقدم جميع خدمات منع انتقال عدوى الفيروس، بالإضافة إلى تقديم الرعاية الصحية بما فيها العلاج والخدمات النفسية والاجتماعية، موضحاً أن أبرز الإصلاحات التي استهدفت فئة المصابين بالإيدز في المملكة هو صدور نظام الوقاية من متلازمة العوز المناعي المكتسب (الإيدز).

ونوه إلى أن قوانين وأنظمة المملكة تحظر كل فعلٍ أو امتناعٍ يشكل تمييزاً ضد المصابين بهذا المرض ويؤدي إلى الحط من كرامتهم أو الانتقاص من حقوقهم أو استغلالهم بسبب إصابتهم، رغم أن المملكة تُعد من أقل الدول في نسبة الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري.

وجدد التأكيد على التزام المملكة بوضع وتنفيذ الخطط والتشريعات الوطنية لحماية حقوق مواطنيها والمقيمين على أراضيها ورعايتهم، مبينا أن المملكة تدعم الاستراتيجيات الإقليمية والدولية التي تهدف إلى القضاء على مرض نقص المناعة البشرية (الإيدز) بحلول عام 2030.