غيّرت سلطات مدينة مالمو الواقعة جنوب السويد الرسائل صوتية التي تبثها حاويات النفايات فيها، وأصبحت تُسمَع بصوت أنثوي ناعم بعدما كان ينطقها رجل.

وكانت الرسائل الصوتية السابقة التي تشكر السكان لرميهم النفايات فيها تُبث بصوت رجل ينطق بكلمات رصينة من دون أي إيحاءات، ولجأت للصوت الأنثوي من أجل جعل تجربة رمي النفايات أكثر لفتاً للانتباه.

وأصبح الصوت الصادر من هذه الحاويات الآن ناعماً ويبث رسائل شكر بنبرة وُصفت بأنها "مثيرة"، لتأتي  هذه الخطوة كجزء من حملة توعية في المدينة تهدف إلى تنظيف الأماكن العامة من خلال التشجيع على رمي النفايات داخل الحاويات.

وكانت ثالث أكبر مدينة سويدية جُهّزت قبل بضع سنوات بحاويات تُصدر رسائل صوتية، وكان لها دور في تشجيع السكان على المحافظة على مسافة آمنة بينهم خلال جائحة كورونا.

يُذكر أن هذه الحاويات مجهزة بجهاز كشف ووحدة صوت، وتبث رسالة صوتية قصيرة في كل مرة يفتحها الشخص ليرمي النفايات فيها.