فاجأ المغني العالمي جاستين بيبر جمهوره ومتابعيه في جميع أنحاء العالم، بإعلان إصابته بمتلازمة "رامزي هانت"، والتي أدت لمعاناته من شلل في أحد جانبي الوجه.
وسلَط هذا الإعلان الضوء على مرض بيبر، للتوعية بأخطاره وكيفية مواجهته حال الإصابة به، خاصة بعد ظهور المغني العالمي غير قادر على فتح إحدى عينيه تحت تأثير هذا المرض.
ونستعرض هنا أبرز المعلومات عن متلازمة رامزي هانت:
أسباب الإصابة
وحسب التقارير الطبية، فإن متلازمة رامزي هانت تحدث عندما يصاب الإنسان بفيروس "شينجيلز"، وتحديداً عند استهدافه لأحد الأعصاب بالوجه قرب الأذن؛ مما يؤدي إلى إيقاف حركة نصف الوجه.
وتحدث المتلازمة عادة بعد الإصابة بجدري الماء، حيث يعيش الفيروس في أعصاب المصاب لمدة قد تصل إلى عدة سنوات، ويمكن أن يستعيد نشاطه مجدداً؛ ليسبب تأثيراً واضحاً على أعصاب الوجه.
وعادة ما تصيب متلازمة رامزي هانت كبار السن، وتحديداً الفئات الأكبر من 60 عاماً، كما أنه نادر الحدوث عند الأطفال.
أعراض الإصابة
تؤدي الإصابة بالفيروس بشكل مبدئي إلى ظهور طفح جلدي مؤلم بمنطقة الوجه، كما يمكنه أن يتسبب في فقدان السمع في الأذن المصابة.
ويعد شلل الوجه هو العرض الأبرز للإصابة بالمتلازمة، وقد يصاحب ذلك طفح جلدي مؤلم، وظهور بثور مملوءة بسائل على إحدى الأذنين.
كما يواجه أيضاً المصاب آلاماً في الأذن، قد يصل في بعض الحالات إلى فقدان السمع، بالإضافة إلى صعوبة في إغلاق إحدى العينين، والشعور بالدوران، وتغيير في إدراك التذوق أو فقدان القدرة عليه.
احتمالية العدوى
على الرغم من أن متلازمة رامزي هانت ليست معدية بطبيعتها، فإن إعادة تنشيط الفيروس يمكن أن يسبب جدري الماء لدى الأشخاص الذين لم يصابوا به من قبل أو الذين تم تطعيمهم ضده.
ويمكن أن تكون العدوى خطيرة للأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية في الجهاز المناعي؛ ولذلك يُنصح المصاب دوماً بعدم الاتصال الجسدي بحديثي الولادة، وأصحاب المناعة الضعيفة، والحوامل، والأشخاص الذين لم يحصلوا على لقاح جدري الماء؛ وذلك حتى تقشر بثور الطفح الجلدي.