العيدية فرحة للكبير قبل الصغير، فهي تعتبر من مظاهر الفرح بالعيد، وتعد جزءاً من تقاليد العديد من الثقافات حول العالم، ويُعتبر الحصول على العيدية مظهرًا من مظاهر الفرح والتبادل في مواسم الأعياد، وهناك من يفضلها كاش كون ملمسها إحساسا جميلا بالنسبة له، والآخر يفضل أن تكون تحويلا بنكيا تفاديا لعملية إيداع النقود في حسابة البنكي لاحقا.
وأشار أبو سعود لـ"أخبار24"، إلى أن العيدية شيء جميل وتعتبر فرحه ومعايدة، وفي زمنهم كانوا يأخذونها كاش أو حلويات، وعندما أصبح شابا صار يحصل على العيدية بعملية تحويل بنكي.
وبينما يُعتبر الحصول على العيدية تقليدًا اجتماعيًا معتادًا في مواسم الأعياد، إلا أن الاتجاهات قد تغيرت مع مرور الوقت، حيث يشير بسام الموسى إلى أنه كان في الماضي يتلقى العيديات، ولكن الآن يجد نفسه هو من يقدمها، ويُلاحظ أن القيمة المالية للعيدية قد تغيرت أيضًا، حيث كانوا في السابق يتسلمون مبالغ صغيرة، بينما يُتوقع الآن الحصول على مبالغ أكبر.
من جانبه، يعتبر حسام سعيد العيدية شيئًا أساسيًا في موسم الأعياد، حيث تمثل مصدر دخل ثانويا بعد العمل الرسمي، بالمقابل ترى رغد الربيعة أن استخدام التحويل البنكي أفضل، خاصة عندما يتم تسلم العيدية عبر رسالة فإنها تزيدها بهجة.
واعتبر سعود العنقري أن الكاش أفضل لما يمسكها في يدهفيحس بقيمتها أكثر وأهم لحظة في العيد هي عد الفلوس، وعلى الرغم من اختلاف العيدية سواء كاش أو تحويلا يبقى طعم العيدية وحماسها غير، فالعيدية من العادات الجميلة التي يترقبها الصغير والكبير وينتظرونها بعد كل رمضان، فهي تساهم في إبراز معنى العيد.