نشر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، مقطعًا مصورًا يظهر تجنيد ميليشيا الحوثي الإرهابية لعشرات الأطفال اليمنيين.
ووصف الإرياني، المشهد بالصادم، الذي يُجنّد فيه الأطفال دون سن العاشرة بحجة "المراكز الصيفية"، تمهيداً للانتشار في جبهات القتال، رغم الهدنة الأممية الساعية لوقف الحرب وإحلال السلام.
وأضاف وزير الإعلام اليمني، أن ميليشيات الحوثي تجنّد الأطفال وتدفعهم إلى الخطوط الأمامية في ظل صمت دولي مفاجئ وغير مبرر، وفشل منظمات حقوق الإنسان وحماية الطفل في لعب دورها بإدانة هذه الجريمة النكراء، ووقف القتل الجماعي لأطفال اليمن.
وأكد على أنه يتعين على مبعوثي المجتمع الدولي والأمم المتحدة والولايات المتحدة اتخاذ مواقف واضحة بشأن تجنيد الأطفال من قِبل ميليشيا الحوثي الإرهابية، وممارسة الضغط لوقفه على الفور، ومحاكمة الجناة من بين قادة وأعضاء الميليشيا وتقديمهم للمحاكمة بوصفهم "مجرمي حرب".
يذكر أن ميليشيا الحوثي الإرهابية، اعترفت أمس بتجنيد مئات الأطفال الذين لا يتجاوز عمرهم الـ10 سنوات، لإجبارهم على القتال في صفوفها في الخطوط الأمامية كجزء من تعزيز القوات خلال الهدنة المبرمة في أبريل الماضي.