تأجيل الأمور إلى ليلة العيد، سلوك شائع يواجهه الكثيرون في الأيام الأخيرة من رمضان، هذه الفترة القصيرة قبل العيد تشهد ضغطاً وانشغالاً كبيرين وحركة نشطة؛ مما يجعل العديد من الأشخاص يميلون إلى تأجيل الأمور المهمة والضرورية إلى آخر لحظة.

يعود التأجيل في هذه الفترة إلى عدة عوامل، بما في ذلك ارتباطات العمل، والمسؤوليات اليومية، وسوء التنظيم وضعف إدارة الوقت؛ مما يؤثر على التأخير في التسوق وإنجاز المستلزمات.

من هذا المنطلق، يقول أبو تركي لـ"أخبار 24" إن "تكنيك التجار" في تخزين البضاعة الجيدة والمطلوبة؛ بهدف رفع سعرها في آخر أيام رمضان هو أهم أسباب اضطرار الناس لتأجيل مستلزماتهم إلى اللحظات الأخيرة.

ويرى أحمد الجار الله، أن سوء التخطيط وضعف إدارة الوقت السبب الأهم في هذه الظاهرة، وهي عادة أو طبع شائع في المجتمع عامة، ولا تحتاج جهداً لحلها، مجرد معرفة احتياجاتك وترتيب الأوقات، وهذا ما ألتزم به وأعوّد عائلتي عليه.

أما خالد الصومالي فيرى في حديثه لـ"أخبار 24" أن الكسل والتأجيل يوماً بعد يوم حتى ينتهي رمضان، لتجد أن الوقت لم يعد كافياً فيبدأ السباق مع الزمن.

وتضيف نورا سليمان أن العمل والدوام هما سبب تأخرها في شراء مستلزمات العيد، وأنها تنتظر الإجازة في نهاية رمضان لتبدأ بالشراء والتجهيز.

من المهم أن ندرك أن تأجيل شراء مستلزمات العيد لآخر أيام رمضان قد يؤدي إلى إضافة عبء إضافي على الفرد، وزيادة مستويات الضغط والتوتر، ولتجنب هذه الأزمة يمكنك اتباع عادات مثل التخطيط المسبق، وتوزيع الأولويات على فترات زمنية محددة قبل ليلة العيد، وتجنب التأجيل عن طريق البدء في التحضيرات والتسوق المبكر قبل قدوم العيد بفترة كافية.