أتاحت "جدة جنغل" لزوارها خاصة الصغار فرصاً للمرح وخوض تجارب جديدة والتفاعل مع الحيوانات التي كانوا يرونها من بُعد.

ووجد الزوار أنفسهم أمام فعالية غير تقليدية تمزج بين المرح والتجربة، تتمثل في حلب الأبقار واللعب مع الحيوانات الصغيرة مثل الكلاب، والاستمتاع بعروض وفعاليات الكلاب والزواحف.

وتتضمن الفعالية رحلة سفاري وأدغال ممتعة لاكتشاف عالم الحيوان والقطط البرية النادرة والزواحف والطيور في صورتها الطبيعية في تجربة تحاكي رحلات السفاري الأفريقية، كما تأخذ الزائر إلى أدغال "يالا السريلانكية" و "مساي مارا الكينية" وغيرها من المحميات العالمية.

وتمتد مساحة "جدة جنغل" على مساحة 70 ألف متر مربع لتعد أكبر غابة حيوانات في المملكة، وهي تتميز بحياة برية غنية بالحيوانات والطيور وأنواع مختلفة من النباتات والورود.

وتجمع "جدة جنغل" أكثر من 5 آلاف حيوان من مختلف مناطق العالم، منها النادر جداً الذي يفوق عمره 150 عاماً مثل الأسود الأفريقية والنمور النادرة كالبنغالي والأبيض والذهبي وغيرها من الطفرات الجينية النادرة.

وتوفر "جدة جنغل" عربات مخصّصة لنقل الزوار بين الأدغال، إلى جانب محاكاة واقعية للزائر بتجربة السير في مسارات مخصصة للاستمتاع بجمال الحيوانات البرية النادرة في موطنها الأصلي برفقة حيوانات من مختلف مناطق العالم كالزرافة والحمار الوحشي والمها إضافة إلى النعام وفصائل القرود المختلفة وفصائل النادرة والفيلة.