كشفت الأجهزة الأمنية المصرية ملابسات مقتـل المذيعة المصرية شيماء جمال، وذلك بعد ورود بلاغ عن اختفائها بشكل مفاجئ منذ 3 أسابيع.

وبدأت كواليس هذه الجريمة عندما نشبت خلافات بين المذيعة وزوجها القاضي أيمن حجاج، الذي يشغل منصب المستشار ونائب رئيس مجلس الدولة في مصر.

وتبين من التحقيقات أن القاضي تزوج من المذيعة منذ 8 سنوات لكن في الآونة الأخيرة نشبت خلافات بينهما، ما دفع الضحية إلى تهديد زوجها بإفشاء سر زواجهما إلى زوجته الأولى، الأمر الذي جعل القاضي يخطط للتخلص منها بالقتـل.

ونفذ القاضي الجريمة ثم سارع بتقديم بلاغ رسمي باختفائها مدعيًا أنها اختفت عقب خروجها من محل مصفف الشعر الذي كانت تذهب إليه، فيما ذكرت أسرة الضحية أنهم لم يتوقعوا أن زوجها هو السبب وراء اختفائها لكونه كان يدَّعي أنه حزين وقلق عليها.

وأسفرت تحريات النيابة عن كشف تفاصيل الجريمة، وألقت القبض على سائق القاضي الذي اعترف أن الأخير قام باستدراج زوجته إلى مزرعة بها فيلا بمنطقة "أبوصير" بحجة أنه يريد شراءها لها، ثم قام بضربها وخنقها وشوه وجهها بماء النار "حمض النيتريك" ثم دفنها.