افتتحت المملكة، اليوم (الثلاثاء)، جناح "السعودية الزرقاء" على هامش مؤتمر الأمم المتحدة العالمي للمحيطات لعام 2022، والذي تشارك في تنظيمه حكومتا البرتغال وكينيا.

ويستضيف جناح "السعودية الزرقاء" مساء اليوم، فعالية حول دور العلم والابتكار في تمكين التطوير التجديدي للبحر الأحمر، وكيف قادت الشراكات والتعاون الهادفين، إلى جانب القيادة الحكيمة، العمل الإيجابي في البيئة البحرية.

من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، محمد قربان، أن المشاركة في هذا المؤتمر المهم عالميًا، توضح التزام المملكة ليس فقط بالمشاركة في الحوارات والنقاشات الحاصلة على هامش المؤتمر، بل مشاركة الدروس المستفادة حول سواحلنا ومحيطاتنا.

وأشار إلى أن الهدف يتمثل في لعب دور مترابط، يجمع البلدان المجاورة لهذه المياه، لضمان تطوير نهج شامل لحماية البحر الأحمر، معربًا عن آمال المملكة في نهاية المطاف في تصدير المعرفة العلمية المكتشفة والتطبيق الإيجابي للحلول المبتكرة.

وتعطي المملكة أولوية واهتمامًا كبيرًا بالبحر الأحمر، وتلعب دورًا رائدًا في الحفاظ على الطبيعة وموائلها ونظمها البيئية الفريدة والمزدهرة، وتعمل على توفير كافة الإمكانات والجهود للحماية والتجديد والمساهمة فيها بشكل أفضل وترجمة هذه المعرفة إلى واقع وخطوات إيجابية.

وكانت المملكة قد أعلنت في وقت سابق عن العديد من الالتزامات الرئيسة كجزء من طموحات واسعة لتعزيز الاستدامة فيها، بما في ذلك زيادة نسبة المناطق البحرية المحمية إلى 30%، بالإضافة إلى الإعلان عن مبادرة زراعة 100 مليون من أشجار المانغروف بحلول عام 2030.

وتهدف القمة الثانية من نوعها، في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات إلى إلهام العالم لإعادة بناء الحياة البحرية، مع التركيز على الدور الحاسم الذي يلعبه المحيط في استقرار النظم المناخية.