على أنغام الأغاني والشيلات والأهازيج الشعبية ووقع دقات الطبول، يحتفل أهالي نجران بعيد الفطر المبارك على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة شبابية واسعة، كعادة سكان المنطقة في طبع احتفالات العيد بالطابع الفلكلوري النجراني المعبر عن حب الوطن والاعتزاز بالثقافة والموروث.

وتنتشر مواقع الاحتفالات في مختلف الأحياء بمدينة نجران ومحافظاتها، للترفيه عن سكان نجران ورفع جودة الحياة ونشر روح الأُلفة والبهجة بين الأهالي في هذه الأيام الاحتفالية.

تتألف هذه الفنون الاحتفالية من الرقصات ذات السمة الواحدة، ولون واحد من الأغاني والأناشيد الشعبية التي تختلف فقط بحسب مهارة الراقصين وقدرتهم على الحفظ والتذكر، ضمن ألوان شعبية من فنون "الزامل، والرزفة، ولعب الطبول" ذات البريق الأخاذ والمذاق الرائع للفرح والسعادة.

وتنبض نجران بالفرح والسعادة والسرور في أيام الأعياد، وتكتظ أماكن الألعاب الشعبية بالمعايدين والمحتفلين، كما يظل الكل كذلك خلال أيام العيد في فرح وسرور وألعاب شعبية معبرة عن التقاليد الشماء الأصيلة.

**carousel[8226207,8226208,8226209,8226210,8226211,8226212,8226213]**