يعيش جماهير ومحبو نادي العين، حالة من القلق والخوف على مصير النادي، قبل بداية الموسم الجديد (2022-2023)؛ بسبب الوضع المالي الذي يعيشه، وطالبت الجماهير بتدخل وزارة الرياضة لإنقاذه.

ومع بداية تحضيرات الأندية للموسم الجديد، يقف نادي العين على حافة الهاوية للموسم الثاني على التوالي، في ظل تراكم ديون سابقة تجاوزت 58 مليون ريال، وفقا لآخر بيان من لجنة الكفاءة المالية بوزارة الرياضة.

ودشن عدد كبير من جماهير نادي العين هاشتاج على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بعنوان "انقذوا العين ياوزارة الرياضة"، بعدما ترددت أنباء أن قائمة الفريق للموسم الجديد، لا يتوفر فيها العدد القانوني لخوض المباريات.

وشارك في الهاشتاج رئيس مجلس إدارة نادي العين السابق، محمد الزهراني، وكتب عبر حسابه على "تويتر": "لأول مرة يجتمع محبي العين، من شتى مناطق المملكة ويتوحدون للمطالبة بإنقاذ ناديهم ويكون لهم تحرك إيجابي للمطالبة بحقوق النادي هل تتحرك وزارة الرياضة.. أم يستمر الصمت العجيب".

وقال في تغريدة أخرى: "فتح باب الترشح لإدارة العين يوم 18 من هذا الشهر ولمدة 5 أيام، هل تتوقع وزارة الرياضة، أن هناك مغامر راح يدفع مهر هذه الإدارة والمقدر بمبلغ 64 مليون للجلوس على كرسي الإدارة الساخن.. ننتظر".

كان فريق العين قد صعد لأول مرة في تاريخه لدوري المحترفين موسم 2020 / 2021، لكنه لم يستطع الصمود بين أندية دوري المحترفين، رغم التعاقدات الكبيرة التي أجراها الفريق آنذاك مع عدد من المحترفين الأجانب.

عاد العين بعد موسم واحد فقط في دوري المحترفين إلى دوري الدرجة الأولى، ليصطدم بأزمات أبرزها الديون المتراكمة بعد موسم وحيد بين أندية الكبار.

يذكر أن حصول نادي العين على شهادة الكفاءة المالية مرهون بسداد (58.033.346 ريالًا) تمثل التزامات على النادي واجبة التنفيذ حتى 31 مارس 2022.

وكان العين فشل في الموسم الماضي في الحصول على شهادة الكفاءة لنفس السبب، ولم يستطع الفريق آنذاك أن يكمل النصاب القانوني لخوض مباراة الجولة الأولى أمام فريق بيشة، وألغى الحكم تلك المباراة، واعتبر العين خاسرًا.

وأخفق العين في الموسم الماضي في الحصول على شهادة الكفاءة المالية، لعدم قدرته على سداد 8 ملايين ريال من أصل التزامات بلغت 19 مليونا، بينما في هذا الموسم مطالب بسداد 58 مليون ريال.