أخرجت حركة طالبان السيارة التي استخدمها الزعيم التاريخي للحركة الملا محمد عمر، للفرار من الضربات الأمريكية بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001، وذلك بعد 21 عاما من طمرها لإخفائها.
وقال مدير الإعلام والثقافة في ولاية زابل، رحمة الله حماد، لوكالة "فرانس برس"، إن السيارة لا تزال في حالة جيدة وجرى دفنها في 2001 لمنع تدميرها، وذلك تخليدًا لذكرى الملا عمر، مشيراً إلى أن طالبان تعتزم تسليم السيارة إلى المتحف الوطني في العاصمة كابول لعرضها على أنها "معلم تاريخي عظيم".
ونشر مسؤولون من طالبان صورا للسيارة وهي في حفرة كبيرة ومغطاة جزئياً بالتراب أثناء إزالته بمجارف ومعاول.
وأمر المسؤول في طالبان الذي طمر السيارة حينذاك، عبد الجبار العمري، بإخراجها هذا الأسبوع وهي من طراز تويوتا كورولا بيضاء اللون، في حديقة بقرية في ولاية زابل بجنوب شرق أفغانستان.