برأت محكمة سويسرية، اليوم الجمعة، كلا من سيب بلاتر الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وميشيل بلاتيني الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) من تهم الفساد التي وجهت إليهما.
وقضت المحكمة الجنائية الاتحادية السويسرية ببراءة السويسري بلاتر الذي ظل رئيسا للفيفا طوال 17 عاما من تهم الاحتيال.
وأصدرت المحكمة قرارا مماثلا يقضي ببراءة بلاتيني قائد ومدرب منتخب فرنسا السابق من تهم الاحتيال أيضا.
وقبل صدور الحكم اليوم وخلال قراءة القرار ظهر بلاتيني وبلاتر وعليهما مظاهر الارتياح وتصافحا وهما يضحكان. ونفى دوما الرجلان اللذان كانا يتمتعان بنفوذ بالغ في عالم اللعبة الشعبية حول العالم التهم التي سبق ووجهت إليهما.
واتهم الادعاء بلاتر بترتيب دفع مليوني فرنك سويسري (2.6 مليون دولار) بشكل غير قانوني في عام 2011 من الفيفا إلى بلاتيني بداعي قيام الأخير بدور استشاري مع الفيفا.
وتسببت القضية في إنهاء فترة رئاسة بلاتر الطويلة للفيفا بصورة مشينة، وقضت على آمال بلاتيني في خلافته حيث تم حرمانهما من ممارسة أي نشاط يتعلق باللعبة.
وبعد قرار البراءة عبر بلاتيني عن سعادته قائلا: "أود التعبير عن سعادتي لكل أحبائي بعد أن تحققت العدالة أخيرا وبعد سبعة أعوام من الأكاذيب والتلاعب.. ظهرت الحقيقة خلال المحاكمة.. دائما كنت أقول إن قتالي هو من أجل العدالة وفزت في أول مباراة".