أوضح رئيس قسم التخطيط الإستراتيجي ومدير مكتب المشاريع بالنقابة العامة للسيارات، كمال جواهرجي، أن مجهودات النقابة تبدأ منذ وصول الحجاج للمشاعر، مرورًا بانتقالهم لأداء نسك الحج.

وأضاف لـ"أخبار 24" أنه يجري نقل الحجاج إلى مشعر مزدلفة بأسلوب الرد والردين والأسلوب الترددي، وهو ما أسهم في انسيابية سير المركبات وتخفيف التزاحم.

وأكد أنه، بالتعاون مع الجهات المختلفة، يتم إطلاق حافلات من المخازن الترددية إلى مشعر مزدلفة، بحيث لا تتوقف المركبات في مشعر مزدلفة حفاظًا على سلامة الحجاج، وتتوقف في المخازن الترددية لانطلاقها لتفويج الحجاج لاحقا إلى مشعر منى.

وأشار إلى أن النقابة أطلقت نظام "ضيف" ومركزًا لمعلومات النقل وخدمة لتتبع الناقلات لكل مستخدمي المنظومة، لتصبح رحلات تنقل الحجاج مجدولة بساعات معينة، مما يضمن تسهيل وانسيابية السير بمركبات موديلات جديدة وآمنة، بالإضافة لتقصير زمن الرحلة، موضحًا أن هناك متابعة دورية لحركة السير.

وأضاف أن النقابة تهدف من وراء هذه التقنية، رفع جودة النقل في الحج، ليصل الحاج في مدة أقصر، وهو ما انعكس على حج هذا العام، والذي شهد انسيابية الحركة عبر 4 مخازن ترددية أطلقتها النقابة.

ومن جانبه، أكد مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي بالنقابة العامة للسيارات، الدكتور عمرو داغستاني، أن دور إدارة النقل الإستراتيجي يتمثل في وضع خطط إستراتيجية ومشاريع متطورة، لتحقيق رؤية النقابة المتمثلة في نقل ضيوف الرحمن بإتقان وذكاء.

وأضاف أن كل المهام التي نعمل عليها عبر إدارات النقابة المختلفة، وبالتعاون مع الجهات الأخرى، تهدف في المقام الرئيسي لوضع المملكة في مرتبة متقدمة بمجال النقل.