نوه وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، بالتوافق الواسع بين دول الخليج وآسيا الوسطى تجاه أهمية إحلال السلام وتشجيع الحلول التفاوضية ودعم الأمن والاستقرار والتنمية.
وأكد في كلمته في الاجتماع الوزاري الثاني للحوار الاستراتيجي بين دول الخليج ودول آسيا الوسطى المنعقد في العاصمة الأوزبكية طشقند، على أهمية مواصلة تعزيز التنسيق والتشاور بناءً على القيم والمصالح المشتركة والروابط التاريخية العميقة، مشيراً إلى النمو الواسع في العلاقات المشتركة خلال السنوات الماضية.
وأشار بن فرحان إلى أهمية تعزيز مصالح دول الخليج وآسيا الوسطى لجعل أقاليمنا منطقة آمنة ومستقرة ومزدهرة تعطي الأمل في مستقبلٍ أفضل للجميع.
وشدد على أهمية تضافر الجهود في سبيل ضمان حقوق الشعب الفلسطيني المعترف بها دولياً وإحلال السلام عبر المفاوضات وفقاً لمبادرة السلام العربية ومبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية.
وأكد سموه على أهمية مواصلة الجهود في سبيل إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، وعلى ضرورة السعي لهدنة مستدامة بوقف إطلاق النار ورفع الحصار عن قطاع غزة، وتمكين وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة، ومنع التهجير القسري للفلسطينيين، وضرورة مطالبة المجتمع الدولي ومجلس الأمن بوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني بشكلٍ دائم.
ولفت إلى أهمية مواصلة الجهود في سبيل إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، وضرورة السعي لهدنة مستدامة بوقف إطلاق النار ورفع الحصار عن غزة، وتمكين وصول المساعدات الإغاثية العاجلة، ومنع التهجير القسري، وضرورة مطالبة المجتمع الدولي ومجلس الأمن بوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني بشكلٍ دائم.
وعلى هامش الاجتماع، وقع وزير الخارجية ، ونظيره الأوزبكي بختيار سعيدوف، اتفاقية إعفاء متبادل من التأشيرة لحاملي الجوازات الدبلوماسية والخاصة بين المملكة وجمهورية أوزبكستان.
وعقد الجانبان جلسة مباحثات رسمية، تم خلالها استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك في العديد من المجالات، بالإضافة إلى مناقشة تكثيف التنسيق الثنائي ومتعدد الأطراف في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
من جهة أخرى استقبل رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرضيائيف، وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، وجرى استعراض علاقات التعاون وسبل تعزيزها وتطويرها في كافة المجالات، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات على الساحة الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها.
وحضر اللقاء، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أوزبكستان يوسف القهرة، ومستشار الوزير محمد اليحيى.
**carousel[8241814,8241811]**