أكد ملك الأردن الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، أنه لا أمن ولا استقرار ولا ازدهار في المنطقة دون حل يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة بحدود خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح الملك عبدالله الثاني في كلمة له خلال مشاركته في قمة جدة للأمن والتنمية، أن التعاون الاقتصادي في المنطقة يجب أن يشمل السلطة الوطنية الفلسطينية لضمان نجاح الشراكات الإقليمية، مؤكداً أهمية النظر في فرص التعاون من خلال السعي نحو التكامل الإقليمي في جميع المجالات.
وأكد على ضرورة النظر في فرص التعاون والسعي نحو التكامل الإقليمي في مجالات الأمن الغذائي والطاقة والنقل والمياه؛ لمواجهة التحديات الاقتصادية التي يجابهها العالم، وانعكاسات الأزمة الأوكرانية على الطاقة والغذاء، إضافة إلى الصراعات المستمرة التي يعاني منها الإقليم.
ونوه إلى أن الأردن استضافت أكثر من مليون لاجئ سوري، وقدمت لهم شتى الخدمات الإنسانية والصحية والتعليمية، مبيناً أن المجتمع الدولي لابد أن يواصل دوره في التصدي لآثار أزمة اللجوء على اللاجئين والمجتمعات المستضيفة.