أقدم شاب إثيوبي لدى تخرّجه في جامعة أديس أبابا على تكريم والدته بطريقته الخاصة، حيث ظهر حاملاً الحطب الذي كانت تحمله لتنفق على تعليمه، وبجانبه الأم وهي تبكي مرتديةً قبعة وثياب التخرج.
وأوضح الشاب إفريم بيليت، وفقاً لصحيفة "zehabesha" المحلية، أنه قام بذلك التصرّف تكريماً لوالدته التي تشبه الآلاف من النساء الإثيوبيات، اللاتي يجمعن الحطب ويحملنه للمنازل نظير القليل من المال الذي يساعد في الإنفاق على أطفالهن.
وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقطع الفيديو للشاب ووالدته، حيث أشاد روادها برسالته الملهمة التي تحمل أملاً لنحو 80% من الإثيوبيات اللاتي يعانين من مشاكل صحية بسبب استخدام الحطب في المنازل.