بحث مسؤولون رفيعو المستوى من حكومات المملكة، وسلطنة عمان، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، الوضع في اليمن، وذلك عبر اجتماع افتراضي بالاتصال المرئي، أول أمس (الإثنين)، الموافق 18 يوليو 2022م.
وشارك في الاجتماع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن هانس غروندبيرغ، ومنسق الأمم المتحدة المقيم للشؤون الإنسانية لليمن ديفيد غريسلي، لبحث ناقلة النفط "صافر".
وجددت اللجنة الخماسية تأكيد التزامها القوي بوحدة وسيادة واستقلال اليمن وسلامة أراضيه، والتزامها بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني، مرحبين باستمرار صمود الهدنة التي نجم عنها فوائد ملموسة للشعب اليمني.
وأكدت اللجنة أهمية أن تستخدم جميع الأطراف العوائد، بما في ذلك عوائد ميناء الحديدة، لدفع الأجور، كما اتفقت على الحاجة العاجلة لتأمين التمويل اللازم لتمكين تحويل النفط من الناقلة صافر المتهالكة إلى ناقلة أخرى.
ونوهت إلى أهمية أن تكون العملية السياسية شاملة للجميع، داعية جميع الأطراف إلى ضمان المشاركة النسائية التامة والمتساوية والجادة في عملية السلام في اليمن والالتزام بنسبة 30 % كحد أدنى من المشاركة النسائية.
ودعت إلى ضرورة الإفراج عن جميع سجناء الحرب، وفق مبدأ الجميع مقابل الجميع دون تأخير، لأسباب إنسانية وكأحد تدابير بناء الثقة، معربة عن قلقها بشأن الأثر الإنساني الشديد لاستمرار إغلاق الطرق حول تعز، كما دعت الحوثيين إلى إبداء مرونة في المفاوضات، وفتح الطرق الرئيسية فوراً.
ورحبت اللجنة الخماسية بحزمة الدعم الاقتصادي السعودية - الإماراتية المشتركة لليمن البالغة 3 مليارات دولار، والتي أعلنتا عنها في شهر إبريل، إلى جانب التزام بمنحة إضافية من السعودية بمبلغ 200 مليون دولار لتوفير مشتقات بترولية لتشغيل محطات توليد الكهرباء في اليمن.