اعتمدت عدة دول في آسيا، دواء أسرع نتيجة وأكثر فاعلية لمرض السلّ المقاوم للأدوية وهو ما يوفر أملاً في مواجهة واحد من أكثر الأمراض المعدية فتكاً في العالم.
وجرت الموافقة على علاج "بي بال" الذي يجمع بين المضادات الحيوية "بيداكويلين" و"بريتومانيد" و"لينزوليد"، كما بدأ تقديم العلاج في الفلبين وفيتنام وإندونيسيا حيث أظهرت التجارب أن معدل الشفاء يزيد عن 90% بعد ستة أشهر.
وكان يعتمد في السابق على علاجات تشمل الحقن اليومي أو تناول جرعات كبيرة من الأقراص لمدة 18 شهراً على الأقل، وأحياناً مع آثار جانبية قوية بينها الغثيان، وفي الحالات القصوى العمى.
واستحوذت آسيا على النسبة الأكبر من الـ10.6 مليون إصابة جديدة بالسلّ في جميع أنحاء العالم في عام 2022، وأكثر من نصف الوفيات التي بلغت 1.3 مليون حالة.