أعرب عدد من سكان نجران عن قلقهم بشأن إمكانية تلوث المياه برواسب غرف مشروع صرف صحي المنفذ على امتداد وادي نجران نتيجة لتدفق السيول وجريان الأودية بفعل هطول الأمطار.
وتمثلت أوجه القلق، حسب ما ذكرها مهتمون بالشأن النجراني لـ"أخبار 24"، في إمكانية تلوث المحاصيل الزراعية، ومياه الشرب، وحمل فيروسات الأمراض المعدية وانتشار الأمراض، وتسرب الصرف بالتمديدات الأرضية للوادي.
ويخشى المعنيون بالشأن البيئي في نجران أن يشكل تلوث المياه خطراً على البيئة، خاصة أن وادي نجران يعد الشريان الرئيسي للمنطقة، كما أعربوا عن قلقهم إزاء إمكانية إقفال الآبار الارتوازية ومشاريع السقيا.
وأجمع المواطنون على أن الأهالي يعتمدون في دخلهم ومعيشتهم على مزارع النخيل والخضار، ومياه الآبار للشرب، وكذلك مياه سد وادي نجران، مؤكدين أن إقامة مشروع الصرف الصحي سيلوث المحاصيل، ومياه الشرب، بالإضافة إلى ما يحمله من فيروسات الأمراض المعدية؛ مما يهدد المواطنين والمحاصيل بالتلوث وانتشار الأمراض.
وناشد العديد من المواطنين، ضرورة تدخل الجهات المعنية، ومعالجة ذلك من أجل إنقاذ البيئة والمواطن النجراني من كارثة بيئية محتملة .