يعد موقع أكروبوليس الذي زاره ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أمس (الثلاثاء)، على هامش زيارته لليونان، من أبرز المعالم الأثرية القديمة في العاصمة اليونانية أثينا.
الموقع عبارة عن منطقة أثرية تعود لليونانيين وتقع على هضبة عالية من الصخور، وتتمتع بمكانة تاريخية وتعتبر نقطة جذب سياحي منذ قرون.
وأدرجت أكروبوليس على قائمة المواقع التراثية العالمية؛ لاحتوائها على العديد من المعابد التي تعود للقرن الخامس قبل الميلاد، ومنها معبد البارثينون الذي يعد واحدًا من الرموز المهمة للحضارة الغربية المستحدثة، حيث امتاز بالهندسة المعمارية الكلاسيكية الفريدة.
المدينة العالية
ومصطلح أكروبوليس هو يوناني إغريقي يتكون من جزأين، وهما أكروس وبوليس وتعني المدينة العالية في اللغة القديمة، فكان اليونانيون يصممون لكل مدينة مهمة أكروبوليس، ليتخذوها قاعدة حصينة عند الغزو الخارجي لمقاومة القوات الغازية حتى النهاية.
ومن عجائب هضبة أكروبوليس إطلالتها الرائعة التي تسمح لزوارها بمشاهدة العاصمة اليونانية أثينا كلها وجميع ضواحيها.
وخصصت الحكومة اليونانية في أعلى قمة الجبل مجموعة من المناظير تتيح للسياح مشاهدة العاصمة أثينا وحتى أزقتها بمشاهد بانورامية بزاوية 360 درجة.
ويقع المعبد على قمة صخرة ضخمة مسطحة ترتفع عن سطح البحر بنحو 150 مترًا، وتمتد على مساحة 30 ألف متر مربع في أثينا، حيث تم اكتشاف آثار تعود إلى عام 3 آلاف قبل الميلاد، وهي عبارة عن منازل وقصر للحاكم آنذاك حيث قام أحد رجال الدولة اليونانية وهو بريكليس بإنشاء الأكروبوليس في أثينا.