أكد زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، أن بلاده مستعدة لنشر قوات الردع النووي تحسبا لأي صدام عسكري مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال كيم إن القوات المسلحة مستعدة للتعاطي مع أي أزمة، كما أن قوات الردع النووي مستعدة تماما لنشر قوتها المطلقة للقيام بمهمتها بإخلاص ودقة وعلى الفور.

وأضاف في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى الـ69 للهدنة في الحرب الكورية في 27 يوليو، أن المواجهة مع الولايات المتحدة تفرض تهديدات نووية نظرا لأن الصراع يعني أن على كوريا الشمالية تحقيق "مهمة تاريخية عاجلة" بتعزيز دفاعها الذاتي.

وكان مسؤولون في سيول وواشنطن ذكروا أن بيونغيانغ أنهت استعداداتها لإجراء أول اختبار نووي لها، ووفقاً لوكالة "رويترز" فإن وزارة الوحدة الكورية الجنوبية، المسؤولة عن شؤون ما بين الكوريتين أشارت إلى احتمال إجراء الاختبار النووي في موعد الذكرى السنوية، على الرغم من أن مسؤولين عسكريين قالوا إنه لا توجد أي مؤشرات فورية على ذلك.

واختبرت كوريا الشمالية في الشهور الماضية صواريخ فرط صوتية وصواريخ قالت إنها قادرة على حمل أسلحة نووية تكتيكية تقلص الوقت المتاح لسيول للرد على أي هجوم محتمل.