يعمل مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة كل عام على صناعة كسوة جديدة للكعبة المشرفة؛ ليتم استبدالها في مراسم، تحت إشراف وتنفيذ الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ولكن إلى أين تذهب الكسوة القديمة؟
كشف مساعد الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة عبدالحميد المالكي لـ"أخبار 24"، أن الكسوة القديمة تنقل إلى مستودعات خاصة بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بعد أن يتم تجزئتها إلى 56 جزءاً مذهباً؛ ومن ثم تصرف بأمر من خادم الحرمين الشريفين.
وأضاف أنه في الغالب تصرف الأجزاء كهدايا لرؤساء الدول، والسفراء المعينين لدى المملكة، ولإمارات المناطق، ولرجالات الدولة حسب توجيه الأمر السامي.
يذكر أن مراسم استبدال كسوة الكعبة المشرفة جرت ليلة الجمعة الماضية، حيث تم نقلها إلى المسجد الحرام، مع إطلالة العام الهجري الجديد، حيث تابع العالم الإسلامي، في بث مباشر، مراسم استبدالها التي استغرقت 4 ساعات.