توصلت دراسة حديثة إلى أن تغير المناخ الناجم عن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الموجودة في الغلاف الجوي سيؤدي إلى تقليص الناتج المحلي الإجمالي العالمي في 2050 بحوالي 38 تريليون دولار أي نحو 20 %.

وأوضحت الدراسة التي نشرت في مجلة "نيتشر"، أن التداعيات الاقتصادية الناجمة عن تغير المناخ ستزيد عشرات تريليونات الدولارات سنوياً بحلول العام 2100 إذا ارتفعت درجة حرارة الكوكب بشكل ملحوظ، بما يتجاوز درجتَين مئويتين فوق المستويات المسجلة منتصف القرن التاسع عشر.

وحسب توقعات الدراسة، فإن مداخيل فرنسا ستتراجع بنسبة 13 % وكلّ من ألمانيا والولايات المتحدة بنسبة 11 % بسبب تغير المناخ بحلول 2050.

واستندت تلك النتائج إلى بيانات اقتصادية ومناخية لأربعة عقود من 1600 منطقة بدلًا من الاستناد إلى بيانات على مستوى الدول، ما مكّنهم من إدراج عوامل تسببت بأضرار تجاهلتها دراسات سابقة مثل هطول الأمطار الغزيرة.