يُساعد دمج القرنفل بالنظام الغذائي في دعم جهود فقدان الوزن خلال فترةقصيرة، خاصة أنه يرتبط بتعزيز الترطيب وعملية التمثيل الغذائي، لذا يتطلب هذا الأمر إيجاد وصفات مميزة له حتى يمكن تناوله بشكل يومي.
وتتضمن تلك الوصفات تناوله في صورة "منقوع القرنفل" عبر إضافة القليل من فصوص القرنفل الكاملة إلى إبريق من الماء وتركها منقوعة طوال الليل، وكذلك تناول شاي القرنفل عن طريق غلي بضعة فصوص كاملة في الماء الساخن لمدة 5-10 دقائق ثم يتم تصفية المشروب العطري وشربه بانتظام لتحسين عملية الهضم.
ويتاح أيضاً دمج القرنفل المطحون في خلطات التوابل محلية المجهزة منزلياً واستخدامها لتتبيل الوجبات، بالإضافة إلى إمكانية إضافة قليل من القرنفل المطحون إلى وصفات العصائر المفضلة حتى يوفر خصائص تعزز عملية التمثيل الغذائي، مع أهمية رش القرنفل المطحون في المخبوزات مثل الكعك والبسكويت.
ويوجد وصفات أخرى منها صنع زيت القرنفل عن طريق نقع فصوص كاملة في زيت الزيتون أو زيت جوز الهند بعد تسخينه على نار خفيفة ومن ثم استخدامه للطهي، لكن ينصح في الوقت نفسه بعدماستهلاك كميات كبيرة من القرنفل أو زيت القرنفل لتسببه في تهيج الجهاز الهضمي وظهور أعراض مثل آلام المعدة أو الغثيان أو القيء.