تمكّن باحثون من كلية "تاندون" للهندسة بجامعة نيويورك الأمريكية، من تطوير جهاز قابل للارتداء يعتمد على تقنية تسمح بتشخيص الحالة العقلية من خلال الجلد؛ وذلك من خلال قياس النشاط الكهربائي للجلد المرتبط بالحالة المزاجية.
ويصدر الجهاز؛ وفقاً لمجلة "Bio Communication Plus" العلمية، تنبيهات من شأنها مساعدة مستخدميه على العودة إلى حالة ذهنية أكثر حيادية، اعتماداً على قياس نشاط الدماغ من خلال تتبع نشاط غدد إفراز العرق بالجلد.
ويمكن لهذه التقنية الجديدة المساعدة في تتبع الصحة العقلية كاضطرابات ما بعد الصدمة، والتهيج المفرط، والميل إلى الانتحار، فضلاً عن تحسين الإنتاجية الفردية ونوعية الحياة، وحالات الألم الشديد بعد العمليات الجراحية، وتدهور الصحة العقلية أو التقلبات المزاجية.