تعهدت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، اليوم (الجمعة)، بتضامن واشنطن مع تايوان، مبينة أن زيارتها التي دفعت الصين إلى إجراء تدريبات عسكرية غير مسبوقة؛ لم تكن تتعلق قط بتغيير الوضع الراهن في تايوان أو المنطقة.

وقالت بيلوسي في مؤتمر صحفي في طوكيو، إن بكين سعت لعزل تايوان، مشيرة إلى رفض بكين دعوة الولايات المتحدة للسماح بمشاركة تايوان في الاجتماع السنوي لمنظمة الصحة العالمية.

وأضافت: "لن يعزلوا تايوان عبر منعنا من الذهاب إلى هناك، قمنا بزيارات على مستوى عال ولن نسمح لهم بعزل تايوان"، وزادت: "لا يملكون قرار تحديد تحركاتنا".

وأوضحت بيلوسي: "قلنا منذ البداية إن هذه الجولة لا تهدف إلى تغيير الوضع القائم هنا في آسيا، أو تغيير الوضع القائم في تايوان، بل الزيارة تتعلق بقانون العلاقات مع تايوان والذي صوت عليه الكونغرس في 1979 ويحكم العلاقات بين الولايات المتحدة وتايوان، وكذلك السياسة بين الولايات المتحدة والصين".

وأشارت إلى أن الأمر يتعلق بالاحتفاء بتايوان لما هي عليه من ديمقراطية عظيمة مع اقتصاد مزدهر ومع احترام لكل سكانها، وتتصل بإحلال السلام في مضيق تايوان وبجعل الوضع القائم يسود.

وزارت بيلوسي ووفد من الكونجرس اليابان في المحطة الأخيرة من جولة آسيوية تضمنت مرورا قصيرا ومفاجئا بتايوان، الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي التي تعتبرها بكين تابعة لها، الأمر الذي أثار غضب الصين ودفعها إلى إجراء تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية في المياه المحيطة بتايوان.