تبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بشأن استهداف مفاعل نووي في مدينة زابوريجيا خلال الساعات الماضية، فيما تزامن ذلك مع استئناف تصدير الحبوب الأوكرانية عقب خروج 3 سفن جديدة في اتجاه الأسواق العالمية.

قصف محطة زابوريجيا النووية

تعرض مفاعل نووي أوكراني لقصف أصاب خطوط كهرباء به عالية القدرة، إلا أن المفاعل لا يزال يعمل ولم يتم رصد أي تسرب إشعاعي منه.

وتبادلت موسكو وكييف الاتهامات بشأن استهداف المفاعل النووي، حيث اتهمت شركة إنيرجواتوم الأوكرانية للطاقة النووية روسيا بالوقوف وراء عملية قصف المحطة.

وشددت إدارة عينتها روسيا في مدينة إنرهودار الأوكرانية، على أن قذائف أوكرانية هي التي ضربت خطوط الكهرباء في المفاعل جنوب شرقي البلاد.

زيلينسكي: روسيا تقف وراء استهداف زابوريجيا

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه ينبغي لروسيا أن تتحمّل المسؤولية عن "العمل الإرهابي" في محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية الخاضعة للسيطرة الروسية.

ولفت إلى أن روسيا أحدثت وضعاً عالي المخاطر بالنسبة إلى أوروبا جمعاء، قائلا: "تم استهداف محطة زابوريجيا النووية مرتين، حيث تعد أكبر محطة من هذا القبيل في قارتنا".

إبحار 3 سفن محمّلة بالحبوب من أوكرانيا

غادرت 3 سفن محمّلة بالحبوب مخصصة للأسواق العالمية أوكرانيا، في وقت يتصاعد الجدل بشأن اتهامات لقوات كييف بانتهاك القانون الدولي وتعريض حياة المدنيين إلى الخطر في إطار مواجهة العمليات العسكرية الروسية.

وأعلنت الحكومة في كييف أن سفينتين محمّلتين بالذرة الأوكرانية غادرتا ميناء تشيرنومورسك، بينما غادرت "نافيستار" التي ترفع علم بنما أوديسا.

وغادرت السفن المحمّلة بأكثر من 57 ألف طن من الحبوب الأوكرانية، موانئ البحر الأسود بموجب اتفاق أبرم مؤخرًا بين موسكو وكييف يهدف للتخفيف من حدة نقص الغذاء العالمي.