قدم البلجيكي إنغمار دي فوس رئيس الاتحاد الدولي للفروسية الشكر لقيادة المملكة العربية السعودية على جهودهم الكبيرة لاستضافة وإنجاح النسخة الـ 45 من بطولة كأس العالم لقفز الحواجز والترويض واثقاً أن تظهر أيضاً بشكل استثنائي.
وقال "شكراً لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والاتحاد السعودي للفروسية، واللجنة المنظمة لدعمهم الثابت والمتواصل لجعل منافسة كأس العالم لقفز الحواجز والترويض عام 2024 حدثًا من الطراز الرفيع".
وأضاف "ممتنون جدًا للجهود الجبارة التي بذلتها اللجنة المنظمة والاتحاد السعودي للفروسية خلال الأشهر الماضية لتمكين هذا الحدث، وليس فقط لجعلها تحدث، ولكن أيضًا لجعلها استثنائية وتجربة رائعة وفوق ذلك في تقديم جوائز استثنائية".
وأبدى إنغمار دي فوس سعادته الكبيرة لإقامة البطولة في منطقة الشرق الأوسط لأول مرة وتحديداً في الرياض وللاحتفال بالبطولة، وقال "ضيافة السعودية أسطورية وطابعها السعودي تجعلها فريدة ومميزة".
وشدد إنغمار دي فوس أنه مقتنع أن الجميع في هذا الحدث الضخم يشعرون بالترحيب في السعودية، وقال "أنا متأكد أن جميع الرياضيين، سواء البشر أو الخيول، بالإضافة إلى المرافقين لهم، يتم الاعتناء بهم بشكل جيد، وأن المرافق المقدمة لخيولنا الأحباء هي أيضًا ذات أعلى جودة".
وأضاف "بالنسبة لجميع الرياضيين الذين تدربوا بجد خلال الأشهر الماضية، فإن الفرصة للمنافسة في هذه المرافق الرياضية على مستوى عالمي تجعلها المكافأة النهائية، أنا واثق بأن الرياضيين في القفز والفروسية الذين يتنافسون هنا هذا الأسبوع سيستحضرون ذكريات جميلة من الرياض، وأعلم أنهم سيتذكرون ليس فقط التجارب الرياضية الاستثنائية والمرافق الرائعة، ولكن أيضًا الضيافة الهائلة التي قدمها لنا الشعب السعودي الكريم".
وختم رئيس الاتحاد الدولي حديثه "عندما ألقي نظرة حولي، أرَ أشخاصًا من جنسيات وأعراق وديانات مختلفة يجتمعون للاستمتاع بجميع اللحظات المذهلة التي تقدمها رياضتنا، ولرؤية الجمال الذي يحدث عندما يعمل الإنسان والحصان معًا في وئام، فلننسَ أن الرياضة هي أقوى أداة لجمع الناس معًا ورسالة حقيقية للسلام، هذه فرصة للاحتفال بتنوعنا ونحن نجتمع معالرياضيين، وأثق بأن كأس العالم هي المكان الذي يتألق فيه أبطال الرياضة، ويُصنعون آخرين جدداً".