قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إن رجالاً تابعين لمكتب التحقيقات الفيدرالي قاموا بمداهمة مقر إقامته بمنتجع "مار ايه لاغو" في فلوريدا.
واعتبر ترامب أن ما جرى هو سوء تصرف للادعاء العام، مضيفاً أن ما حدث من بين الأوقات العصيبة لبلاده في إشارة إلى خضوع منزله في بالم بيتش بولاية فلوريدا للحصار والمداهمة من قبل مجموعة كبيرة من رجال مكتب التحقيقات الفيدرالي.
ولفت إلى أن هناك استخداماً لنظام العدالة كسلاح، مضيفاً: "ما يجري هو هجوم يشنه الديمقراطيون اليساريون المتطرفون الذين يحاولون بشكل يائس ألا أترشح للرئاسة في عام 2024".
بدوره قال نجل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إن 30 عنصراً من مكتب التحقيقات الفيدرالي داهموا منزل والده بفلوريدا، مشيراً إلى أن العملية موجهة من قبل واشنطن وليس من مكتب التحقيقات الفيدرالي.
ونوه إلى أن هدف العملية هو الحصول على وثائق كان يجب أن تكون في مركز المحفوظات الوطنية.
وأوضحت مصادر وفقاً لوسائل إعلام أمريكية، أن عملية التفتيش تمت بإذن من المحكمة وهي متعلقة بسوء تعامل محتمل مع مستندات سرية تم نقلها إلى "مار ايه لاغو".
فيما تجمع أنصار الرئيس السابق "ترامب" بالقرب من منزله بفلوريدا بعد عملية المداهمة، وسط أنباء عن عقد وزارة العدل الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي مؤتمراً صحفياً بشأن الواقعة خلال ساعات.