دشّن أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، اليوم (الثلاثاء)، مركز إدارة الأزمات والكوارث في ديوان الإمارة.

وأكد أن التوجيهات الكريمة بإنشاء مراكز لإدارة الأزمات والكوارث تجسد حرص ولاة الأمر على تأمين سلامة المواطن والمقيم والزائر، والمحافظة على الأرواح، والخروج من أي أزمة أو كارثة بأقل الخسائر.

وأشار إلى أهمية العمل بروح الفريق الواحد، وتوثيق التعاون والتكامل بين الجهات الحكومية والأهلية من جهة، وبين الجهات والمجتمع من جهة أخرى، مؤكدًا أن ما شهدته المنطقة من نجاحات وتميز في إدارة الأزمات والأحداث كانت نتيجة عمل قادة ومديري الجهات مثل قبضة اليد الواحدة.

واطلع أمير المنطقة على إيجاز عن المركز، قدمه المتحدث الرسمي لإمارة المنطقة محمد بن طالب الأحمدي، بيّن فيها رؤية المركز في التميّز والريادة في إدارة الأزمات والكوارث على المستوى الوطني، وفق رسالة تنص على تعزيز أمن واستقرار مجتمع منطقة نجران من خلال رفع الجاهزية في إدارة الأزمات والكوارث، مشيرًا إلى أبرز مهام المركز في الإشراف والمراقبة وإدارة كافة الموارد الوطنية لمواجهة الأزمات والكوارث بالاعتماد على إمكانات المنطقة.

وشهد عبر النقل الحي فرضية تسرب كيميائي في مستشفى الملك خالد بنجران، ومستشفى نجران العام الجديد، وكيفية التعامل معها من خلال مركز إدارة الأزمات والكوارث بالمنطقة، بالتنسيق مع الجهات المعنية، كما تجول في أرجاء المركز، واستمع إلى شرح عن العمليات الأمنية والخدمية المعروضة داخل المركز.