تُنظم القوات البحرية الملكية، الملتقى البحري السعودي الدولي الثاني خلال الفترة من 15 إلى 17 نوفمبر المقبل في محافظة جدة، تحت رعاية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
ويهدف الملتقى الذي يعقد تحت عنوان "حماية الوحدات البحرية والمواقع الحيوية الساحلية من تهديد الأنظمة غير المأهولة"، إلى تبادل وجهات النظر ومناقشة التحديات التي تواجه الوحدات البحرية والمواقع الحيوية الساحلية وسبل حمايتها، وكيفية التعامل مع التهديدات المستمرة وأثرها على الاقتصاد العالمي وضمان سلامة الممرات البحرية.
ويشهد الملتقى جلسات وورش عمل بمشاركة مهتمين ومختصين من عسكريين وخبراء في مجال التكنولوجيا والصناعة وأكاديميين، إلى جانب الوزارات والهيئات الحكومية والشركات العالمية، كما سيشهد معرضًا مصاحبًا تشارك فيه أبرز الشركات المحلية والإقليمية والدولية؛ لعرض أحدث المعدات والتقنيات والأنظمة في مجال الأمن البحري.
وبهذه المناسبة، ثمّن قائد القوات البحرية الملكية، الفريق الركن فهد الغفيلي، رعاية ولي العهد للملتقى، مؤكدًا أهميته في ظل ما تشهده المنطقة والعالم من أحداث وتطورات سريعة تظهر بها خطورة وتهديدات الأنظمة غير المأهولة.
وأضاف أن الملتقى سيناقش التحديات والتهديدات للأنظمة غير المأهولة وطرق التعامل معها والحد من انتشارها ودور الدول والمنظمات في التصدي لتهديداتها، مؤكدًا أن إقامته يأتي استمرارًا لإسهامات المملكة في تعزيز السلم والأمن الدوليين، وتعزيزًا لدور القوات المسلحة ممثلة في القوات البحرية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة بالبيئة البحرية على المستوى الوطني، ودورها مع الدول الشقيقة والصديقة لدعم الجهود الإقليمية والدولية وتأمين حركة الملاحة البحرية، والإسهام في المحافظة على الاقتصاد العالمي.