ابتكر باحثون يابانيون، أداة جديدة تستند إلى الذكاء الاصطناعي لتحديد الموظفين الذين يُحتمل أنّهم سيغادرون عملهم من خلال الاستقالة منه.

وتساعد الأداة التي أنشأها باحثون في جامعة "طوكيو سيتي يونيفرسيتي" بالتعاون مع شركة محلية ناشئة، الشركات على تقديم دعم معين لموظفيها من أجل إثنائهم عن الاستقالة.

وتحلل هذه الأداة بيانات الموظفين بدءاً من معدل حضورهم إلى العمل وصولاً إلى معلومات شخصية عنهم كعمرهم وجنسهم، كما ستكون الأداة قادرة أيضاً على تحليل بيانات تابعة لموظفين سابقين تركوا الشركة.

ويستطيع أصحاب العمل استخدام النتائج ليقترحوا على الموظف الذي يُحتمل بشكل كبير أن يقدّم استقالته، أن الشركة مستعدة لتقديم دعمها له، لأن الذكاء الاصطناعي يتنبأ باحتمال مواجهته صعوبات.

وتسعى الشركات اليابانية بشكل متزايد إلى الاهتمام بموظفيها الشباب، في ظل التراجع المتسارع في عدد السكان في الأرخبيل الياباني والذي يتسبب بنقص في اليد العاملة بقطاعات نشطة كثيرة.