وقّعت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وشركة سفير - المشروع المشترك بين توتال إنرجيز وشركة الطاقة للحلول البديلة - اتفاقية مبدئية لتنفيذ مشروع حقل للطاقة الشمسية الهجينة بالمدينة الاقتصادية.

وسيقلل المشروع من البصمة الكربونية للمدينة الاقتصادية التي تبلغ 20.3 طن متري من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً، فضلاً عن تقليل استهلاك الوقود بنسبة 30% .

ويأتي المشروع في إطار سعي المدينة الاقتصادية لجمع النفايات وإعادة تدويرها، وبناء مصانع خالية من المكبّات، حيث تم تحديد إطار لتطوير ما يقدر بنحو 25 ألف لوح شمسي "بنظام آلي مثبت على الأرض" ينتج طاقة لتغذية المدينة.

ويوفر المشروع الجديد طاقة بنحو 12.5 ميجاواط، وينتج سنوياً طاقة نظيفة تبلغ 29 جيجاواط في الساعة؛ أي ما يعادل 80 مليون كيلومتراً يقودها راكب سيارة عادي.