حذّرت وزارة الصحة، الأشخاص الذين يعانون من آلام العضلات المستمرة الناتجة عن حدوث تضيُّق أو إصابة في منطقة الشريان الأورطي "الأبهر"، من محاولة اللجوء إلى إجراء "الطق" الذي يُجرى على يد غير المتخصصين.
وأوضحت الوزارة أن مخاطر طق الأبهر تتمثل في حدوث انزلاق في الغضاريف بين الفقرات، وكسر بالعظام مثل عظم الصدر، وتمزق في العضلات أو الأربطة، موصية بزيارة الطبيب المختص لاتخاذ ما يلزم من طرق العلاج الصحيحة والمناسبة.
ولفتت إلى أن هذه الآلام تحدث عند إجهاد العضلات بالحركة المتكررة أو الوضعيات الخاطئة، والتي تشمل الإصابات الرياضية، والجلوس بوضعية خاطئة، وتحريك أشياء ثقيلة بوضعيات غير صحيحة.
يشار إلى أن ألم الأبهر، مصطلح عامي يُعرف طبياً باسم متلازمة الألم الليفي العضلي، وهو ألم مزمن يصيب بعض العضلات بالجسم، وغالباً ما تكون هذه العضلات في الرقبة أو الظهر عند لوح الكتف.
كما تظهر مجموعة من المشاكل الصحية نتيجة تضيُّق الأبهر عند الأطفال والرضع، والتي تتضمن أعراضها صعوبة التنفس، وصعوبة الرضاعة، وشحوب الجلد، والحساسية، والتعرّق المفرط، وألم الصدر، وارتفاع ضغط الدم، وضعف العضلات، والنزيف الأنفي (الرعاف).