أصدر وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، قراراً بإيقاف دبلوماسيين اثنين عن العمل، عقب إحالتهما إلى مجلس تأديبي، وذلك على خلفية فضيحة تعرضا لها في العاصمة الكولومبية بوغوتا.
وكان الدبلوماسيان اللذان يعملان في سفارة المغرب في كولومبيا تعرضا لحادثة سرقة هواتف محمولة ولوحة رقمية، بعدما تم تخديرهما داخل إحدى الشقق من قبل امرأتين التقيا بهما عبر تطبيق للمواعدة.
وأوضح مصدر دبلوماسي مغربي أمس (الجمعة) أن قرار الإيقاف صدر بحق مستشار بالسفارة ومحاسب، عقب مثولهما أمام مجلس تأديبي، باعتبار أنهما "أضرا بصورة الوزارة".
وأبان المصدر أن المعنيين معرضان للفصل من العمل، مضيفا أن الوزارة فتحت تحقيقا للنظر في إمكان ملاحقتهما قضائيا.