أكد منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن المفوضية الأوروبية اعتمدت منح تأشيرة متعددة الدخول لمواطني دول الخليج.
ولفت بوريل، إلى أن القرار يأتي من أجل مواءمة قواعد منح التأشيرات متعددة الدخول لدول مجلس التعاون الخليجي، وذلك خلال كلمته في منتدى الأمن الإقليمي والخليجي والأوروبي.
فيما أكد السفير الفرنسي لدى المملكة، لودوفيك بويّ، أن المواطن السعودي سيحصل على تأشيرات شنغن لمدّة 5 سنوات عند أول طلب، مشيراً إلى أن بلده دعمت هذا القرار.
بدوره أوضح الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البديوي، في كلمته بالمنتدى، أن عقد دول مجلس التعاون لمنتدى الأمن الإقليمي الخليجي الأوروبي يؤكد الاهتمام الكبير بالعلاقات مع الاتحاد الأوروبي.
وبشأن التطورات في المنطقة، ذهب إلى أن التصعيد العسكري الأخير بين إيران وإسرائيل بدأ يأخذ منحنى آخر خطيراً جداً وذي انعكاسات سلبية على أمن المنطقة، لذا يجب على الأطراف كافة التحلي بضبط النفس لتجنيب المنطقة مخاطر الحروب، مضيفاً: "نحن أمام منعطف خطير ومستقبل مظلم وعواقب كارثية إذا لم نتمكن من التعامل مع التطورات السلبية في المنطقة".
وحول الأوضاع الفلسطينية، أكد على دعم المجلس إقامة مؤتمر دولي بهدف مناقشة القضية الفلسطينية والتوصل إلى حل ينهي الاحتلال الإسرائيلي، كما أدان مجدداً العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مع المطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار والعمليات العسكرية وضمان وصول المساعدات.
وثمّن جهود المملكة والإمارات في دعم قوات خفر السواحل اليمنية، مبدياً تطلع المجلس من الاتحاد الأوروبي دعم الجهود لإنجاح الوساطة بين الأطراف اليمنية واستكمال مسيرة السلام.
في سياق آخر، أشار البديوي إلى أن اللقاء الذي جرى بين وزراء الخارجية بدول المجلس ووزراء خارجية دول اتحاد البنلوكس بحث تطورات الأوضاع والتصعيد الأخير في المنطقة وتبادل وجهات النظر حيالها ومناقشتها بشكل شفاف ومباشر.
ونوه إلى أنه تمت مناقشة سبل عدة موضوعات أبرزها استعراض العلاقات بين الجانبين، وسبل تطوير آليات تعزيزها بما يخدم الأهداف المشتركة.